تكنولوجيآ الحآسة السآدسة .. نقطة التح ـول




هل تخيلت يوما أنك وأنت تقرأ جريده تستطيع أن تشاهد لقطات فيديو عن هذا الخبر على نفس الجريده؟





هل تخيلت يوما أنك تستيطع أن تطلب أى رقم هاتف فقط بالضغط على راحه يدك؟



أو أنك تستطيع أن تقوم برسم الساعه على معصمك وترى الساعه؟



أو أنك عندما تقوم بشراء كتاب أو شراء أى منتج أو حتى عندما تتحدث إلى شخص تستطيع أن ترى ملخص لكل شىء عن المنتج أو هذا الشخص



إنها تكنولوجيا الحاسة السادسة التى ستتيح لك كل هذا




إنها التكنولوجيا التى تسمح بالتفاعل بين عالمنا الحقيقى وعالم البيانات

دعونا نتطرق إليها اكثر....






الحاسه السادسه:


سبب تسميه التكنولوجيا بالحاسه السادسه تقوم على فكرة إبتكار الحاسة السادسة للإنسان بشكل رقمي لتساعده على معرفة وإكتشاف ما لا يمكن لحواسه الخمس العادية معرفته أو إكتشافه.




ماهى تكنولوجيا الحاسه السادسه:

هو جهاز عبارة عن كاميرا و جهاز إسقاط ضوئي و هاتف و أغطية ملونة للأصابع ، حيث تكون الكاميرا بالإلتقاط حركات الأصابع ليتم معالجتها ثم تعرض المخرجات بواسطة جهاز الإسقاط الضوئي ، و يتم الإتصال بشبكة الإنترنت بواسطة الهاتف ويمكن إرتداءها فى الرقبه .



الجهاز يمكنه تحويل أي سطح مثل الحوائط والأجسام وقطع الأثاث وأي شيء مشابه إلى شاشة تفاعلية فورية تعمل باللمس ، كأنها شاشة كمبيوتر يتم التحكم بها عن طريق إشارات بسيطة لليد ، لتعرض لك بيانات ومعلومات خاصة بالشيء الذي تحتاجه ومن ثم يمكنك إخفاء هذه الشاشة وكأن لم تكن .






فإن كنت تقرأ مقالة في إحدى الجرائد، فإنه سيعرض لك من الإنترنت معلومات إضافية عن موضوعها. أما إذا إلتقط صورة بطاقة للطيران فإنه سيلاحق المعلومات المتعلقة بالرحلة وتأخيراتها ويعرضها على شاشته، كما أنه بإمكانه إلتقاط صور المنتجات المصفوفة على الرفوف وعرضها مع أسعارها.

كما يستطيع مستخدم «جهاز الحاسة السادسة» مثلا رسم دائرة على معصمه كي يقوم الجهاز بعرض ساعة مدورة رقمية على شاشته. كما يقوم الجهاز بتصوير الأشياء المحيطة به بطلب بسيط من صاحبه، فإن رسم المستخدم إطارا حول بعض الأشياء في الغرفة فإن الجهاز سيصورها بكاميرته.




و أطرف تطبيقات أداة الحاسة السادسة فهي أن تقابل شخصاً لا تعرفه لأول مرة فتقوم الكاميرا بإلتقاط صورة لوجهه والتعرف عليه وإظهار بيانات خاصة به على ملابسه ليمكنك التعرف على إسمه ووظيفته وغيرها من البيانات.


كيفيه إستخدام الجهاز:

تثبت في أصابع الإبهام والسبابة في كلتا اليدين أربعة قطع بلاستيك صغيرة لتساعد الكاميرا على تمييز حركة اليدين ومن ثم يمكن لليدين التفاعل مع الصور والبيانات والمعلومات المختلفة والرسم على الهواء.

الإشارات من الكاميرا والبروجكتور تتناوب على التليفون المحمول الموصول بالإنترنت طوال الوقت.


ولكن الفكرة لا تزال قيد التجريب والدراسة ، وستحتاج ما بين 5 إلى 10 سنوات حسب تصريح القائمين عليها للخروج منها بتطبيقات فعلية يمكن تعميمها وطرحها للاستخدام في العالم ، لكن الأكيد أنها ممكنة نظرياً وأن العلم والمعرفة البشرية لم ينتهى بعد.




وبالرغم أن هذه التقنية الجديدة هى طفرة فى عالم المعلومات لكنها لا شك تعنى مزيد من الإعتماد على التكنولوجيا وشبكة الانترنت والمعلومات فى حياتنا.

. . . .

s.k

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

سبحــان الله شو يسوي عقل الإنسان !
الصراحة الجهــاز إمكانياته خيالية/ إن شاء الله بنعيش وبنجوفه ..

candy يقول...

أشكرك على هذا المرور الطيب

غير معرف يقول...

سبحااااااااان الله

شوف العلم وين وصل

بس ان شاء الله هالعلم يستخدم لمصلحة البشرية

candy يقول...

أتمنى ذلك من كل قلبي
أن يستخدمه النآس لغآية
وهدف،لا عبثا ولعبا..

إرسال تعليق